في اواخر الآيام التي عاشها الشاعر أمل دنقل
على سرير المرض كان يطيل النظر الى باقات من الزهور وضعها الزوار في غرفته
وذات صباح تأمل هذه الزهور وكتب قصيدة معبرة ...
قال فيها....
وسلآل من الورد
ألمحها بين اغفاءة وأفاقة
و على كل باقة
اسم حاملها في بطاقة
تتحدث لي الزهرات الجميلآت
أن اعينها اتسعت دهشة
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة أعدامها في الخميلة
تتحدث لي ...
أنها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أو بين أيادي المُنادين
حتى أشترتها اليد المتفضلة العابرة
تتحدث لي
كيف جاءت ألي ّ
وهي تجود بأنفاسها الآخره
كل باقة
بين أغفاءة و أفاقة
تتنفس مثلي بالكاد ثانية
و على صدرها حملت راضية
اسم قائلها في بطاقة !!
على سرير المرض كان يطيل النظر الى باقات من الزهور وضعها الزوار في غرفته
وذات صباح تأمل هذه الزهور وكتب قصيدة معبرة ...
قال فيها....
وسلآل من الورد
ألمحها بين اغفاءة وأفاقة
و على كل باقة
اسم حاملها في بطاقة
تتحدث لي الزهرات الجميلآت
أن اعينها اتسعت دهشة
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة أعدامها في الخميلة
تتحدث لي ...
أنها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أو بين أيادي المُنادين
حتى أشترتها اليد المتفضلة العابرة
تتحدث لي
كيف جاءت ألي ّ
وهي تجود بأنفاسها الآخره
كل باقة
بين أغفاءة و أفاقة
تتنفس مثلي بالكاد ثانية
و على صدرها حملت راضية
اسم قائلها في بطاقة !!