سألتُهُ ما بالُهُ
وهذا الهُزالُ والسَّقَمُ
وكيف يُمسي هَزيلاً
في عَليائهِ الهَرَمُ
ولم يَنبِسْ ببِنتِ شِفَةٍ
وعَزَّ عليه الكَلِمُ
وأقسَمْتُ علَيهِ
وضاعَ في صَمتِهِ القَسَمُ
وهذا العِنادُ ليسَ لهُ طَبْعٌ
ولا شِيَمُ
وهَمَمْتُ بالسّيْرِ فنادى
وأَبْطَأَ يتَلَعثَمُ
كيفَ يَشكو المَكلومُ
ويَكتُبُ القلَمُ ؟
إنْ عَشِقْنا
فبحُبِّنا نَعتَصِمُ
نَلوذُ بِحِصْنِهِ
فقدْ يَنطِقْ الصّنمُ !
نَقتَفي آثارَهُ
كما السّرابُ والوَهمُ
أضاعَني في فَلاةٍ
لا ظِلٌّ ولا عَلَمُ
غزالٌ رَماني بِشِباكِهِ
ولِحاظُهُ السَّهمُ
إستَقَرّ في كبِدي
وما لِجَرْحهِ نَصَبٌ
ولا ألَمُ
واليَومَ هبَّتْ
بِصَدرِيَ النّارُ
واشتَعَلَ النَّدَمُ
وكَيفَ لِمِثلي
مِن غَريمهِ يَنتَقِمُ ؟
وإنْ لم يكُنْ
إلٌّ لهُ
ولا ذِمَمُ
فقُلتُ :
أعْجَبُ منكَ
ولِحالِكَ آلَمُ
والهوى نارٌ
والبُعدُ عنهُ أسلَمُ
ولكِنْ في الهَوى
يا صاحِبي الرَّخِمُ
نحنُ كالأطفالِ
لا نتعلَّمُ
وهذا الهُزالُ والسَّقَمُ
وكيف يُمسي هَزيلاً
في عَليائهِ الهَرَمُ
ولم يَنبِسْ ببِنتِ شِفَةٍ
وعَزَّ عليه الكَلِمُ
وأقسَمْتُ علَيهِ
وضاعَ في صَمتِهِ القَسَمُ
وهذا العِنادُ ليسَ لهُ طَبْعٌ
ولا شِيَمُ
وهَمَمْتُ بالسّيْرِ فنادى
وأَبْطَأَ يتَلَعثَمُ
كيفَ يَشكو المَكلومُ
ويَكتُبُ القلَمُ ؟
إنْ عَشِقْنا
فبحُبِّنا نَعتَصِمُ
نَلوذُ بِحِصْنِهِ
فقدْ يَنطِقْ الصّنمُ !
نَقتَفي آثارَهُ
كما السّرابُ والوَهمُ
أضاعَني في فَلاةٍ
لا ظِلٌّ ولا عَلَمُ
غزالٌ رَماني بِشِباكِهِ
ولِحاظُهُ السَّهمُ
إستَقَرّ في كبِدي
وما لِجَرْحهِ نَصَبٌ
ولا ألَمُ
واليَومَ هبَّتْ
بِصَدرِيَ النّارُ
واشتَعَلَ النَّدَمُ
وكَيفَ لِمِثلي
مِن غَريمهِ يَنتَقِمُ ؟
وإنْ لم يكُنْ
إلٌّ لهُ
ولا ذِمَمُ
فقُلتُ :
أعْجَبُ منكَ
ولِحالِكَ آلَمُ
والهوى نارٌ
والبُعدُ عنهُ أسلَمُ
ولكِنْ في الهَوى
يا صاحِبي الرَّخِمُ
نحنُ كالأطفالِ
لا نتعلَّمُ